الائتلاف الوطني يرحب بجلسات محكمة العدل الدولية
أشاد “الائتلاف الوطني السوري” بخطوة انعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية يوم أول من أمس الثلاثاء، في قضية رفعتها كندا وهولندا ضد نظام الأسد بتهمة ممارسة التعذيب على نطاق واسع، وأشار إلى أهميتها بالرغم من أنها جاءت متأخرة.
ورحب بخطوات محكمة العدل الدولية، مؤكدًا أنه لا سلام في سورية بدون عدالة ومحاكمة، وأن الشعب السوري ينتظر إنصاف الضحايا ويتابع باهتمام بالغ سبل تحقيق العدالة.
من جانبه صرحٍ نائب رئيس الائتلاف “عبد المجيد بركات”، اليوم الجمعة 13 تشرين الأول/ أكتوبر، قائلًا: “أن هذه المطالب التي قدمت في محكمة العدل الدولية هي مهمة وهذا ما كنا نطالب به منذ اليوم الأول من الثورة، وأردف قائلاً إن هنالك مئات الآلاف”.
وأوضح إن وصول المنظمات الدولية المختصة بالشأن القانوني عادةً ما يكون متأخراً فيما يتعلق بتعاطيها مع الملفات القانونية السورية سواء أكان ملف المعتقلين، أو ملف الذين فقدوا أرواحهم في سجون نظام الأسد أو حتى الملفات الإنسانية الأخرى كاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام.
وأضاف بركات أنه بالرغم من مرور اثني عشر عاماً على بدء الثورة السورية فلم تتخذ أي إجراءات قانونية منظمة تضبط سلوك الأسد أو تحاكم الأسد على ما ارتكبه من الجرائم خلال السنوات الماضية.
كما طالب الائتلاف المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية في ملف مساءلة ومحاسبة نظام الأسد عبر المحاكم الدولية وضرورة إزالة العوائق أمام تفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية، منوهًا إلى وجوب عدم تعطيل دور مجلس الأمن عن طريق عدم السماح للدولة ذات صلة بالنزاع بالتصويت.