أكد الائتلاف الوطني، في بيان له، أن خطوات نظام الأسد في درعا هي استمرار لنهجه الإجرامي بحق الشعب السوري كما أن ادعاء نظام الأسد بأن مناطق سيطرته هي مناطق آمنة هو ادعاء زائف.
وأضاف الائتلاف: ما تزال أجهزة النظام الأمنية وقواته الوحشية تمارس الانتهاكات العديدة بحق السكان هناك رغم ما يسمى بالتسوية التي أجراها في المنطقة.
وقال الائتلاف في بيانه إن نظام الأسد لا يؤمن بأي مبادرة حول سوريا ويستمر في عرقلة أي مسعى للحل السياسي ويختار الخيار العسكري لتجاوز القرارات الدولية بالتعاون مع حلفائه.
وأشار الائتلاف إلى أن النظام ما يزال يسعى لتمكين الميليشيات المرتبطة بإيران على الحدود السورية مع الأردن تنفيذا واستكمالا “للمشروع الإجرامي الذي يتبناه نظام الملالي”.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي والعرب بالتعامل الحازم مع نظام الأسد وعدم تقديم المزيد من الفرص له.
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران”، المختص بأخبار الجنوب السوري، بمقتل الشاب “فهد الصبيحي” وسقوط جرحى في صفوف المدنيين إثر قصف متواصل من قبل قوات نظام الأسد، أول أمس الثلاثاء 4 تموز/ يوليو، بالأسلحة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة على مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وأضاف التجمع أن القصف تزامن مع اشتباكات عنيفة زادت وتيرتها في الساعات الأخيرة بين مجموعات محليّة وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه مدينة طفس من السهول الجنوبية للمدينة بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية إلى تخومها خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعزز النظام قواته في المنطقة منذ أشهر، في محاولة لعزل مدن وبلدات الريف الغربي عن بعضها، إذ سبق وثبت نقاطًا عسكرية في أيار الماضي بمحيط المنطقة نفسها.
ويمهّد النظام لحملات أمنية تستهدف خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومطلوبين بتهم جنائية في المنطقة الزراعية الفاصلة بين اليادودة وطفس غربي المحافظة.
