الائتلاف الوطني السوري يدين التصعيد على الشمال السوري ويحمل المجتمع الدولي مسؤولية ذلك
صرح الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم، عن استهداف قوات النظام للمناطق السكنية في عدة مدن وبلدات بالقصف العشوائي، مما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، يُعتبر هذا الهجوم جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل طويل من الجرائم، مما يستدعي استجابة دولية حاسمة تجاه النظام وأفعاله.
أكد الائتلاف الوطني السوري أن ممارسات نظام الأسد واستمراره في ارتكاب الجرائم ضد السوريين تعود إلى تقاعس المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن، عن تحمل مسؤولياته وعدم اتخاذ قرارات حاسمة بشأن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليًا.
جاء هذا على الرغم من وجود مادة واضحة في قرار مجلس الأمن رقم 2118 (2013) تنص على ضرورة اتخاذ إجراءات في حال استخدام النظام للأسلحة الكيميائية.
واستنكر الائتلاف الوطني السوري، بأشد العبارات جرائم النظام وأكد التزامه بالعمل المستمر لمحاسبته وفقًا للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
كما أعرب عن إدانته لأي أعمال عسكرية أو إرهابية تستهدف الأطفال والمدنيين الأبرياء داخل سوريا وخارجها، بغض النظر عن من يكون مرتكبوها.
ودعا الائتلاف الوطني، مجلسَ الأمن والمجتمع الدولي، بإدانة جرائم النظام واتخاذ إجراءات جادة لوقفها والتحرك بشكل مسؤول للخروج من حالة الاستعصاء التي تعرقل التقدم في العملية السياسية.
كما طالب بدعم الانتقال السياسي وفقًا للقرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2254 (2015) وقرار 2118 (2013)، من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل وتحقيق عدالة ومساواة وحرية في سوريا، وبناء دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية وسيادة القانون.