التقارير الإخباريةمحلي

“الإسلامي السوري”: إغلاق الحدود في وجه المساعدات لـ”أغراض سياسية” أمر غير مقبول

عقد المجلس الإسلامي السوري أمس الأربعاء 15 شباط/ فبراير، مؤتمرًا صحفيًا في مدينة جنديرس بريف عفرين والتي كان لها النصيب الأكبر من الدمار أثر الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، قبل 10 أيام تقريبًا.

وأكّد المجلس في المؤتمر الصحفي، أنّ إغلاق الحدود في وجه المساعدات لأغراض سياسية أمر غير مقبول وغير مبرر، وعلى الدول فتح الحدود وضمان وصول المساعدات للمنكوبين بأي طريقة.

كما اعتبر أنّ الدول التي تمنع دخول المساعدات إلا بقرار دولي، هي دول بعيدة عن الإنسانيّة، مؤكدًا أنّ المجلس وكل السوريين يرفضون ما يجري من تعويم لنظام الأسد تحت مُسمى المساعدات الإنسانيّة.

وتابع “الإسلامي السوري” أنّ مُصاب الشعبين السوري والتركي واحد وكل من يثير العنصرية الآن مسؤول أمام الله والشعوب والأصل أن لا يُسأَلُ الإنسان في هذه المحنة عن هويته وجنسيّته.

كما دعا جميع المنظمات الإنسانية والفرق الإغاثية للتنسيق فيما بينها لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

في حين أوضح، أنّه تجب مراعاة الأسس الهندسية القويّة في الأبنية التي يتم إنشاؤها لإيواء النازحين وتحت إشراف مهندسين مختصين، وتقديم النوع على الكم.

كما وجّه المجلس تحية لأهل دير الزور ومنبج وكل السوريين من أغنياء وفقراء الذين هبّوا لمساندة إخوانهم في هذه المنحة العظيمة، مشيرًا أنها كسرت كل الحواجز التي أراد البعض من خلالها تقسيم سوريا. بحسب المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى