الأمم المتحدة: “تمديد الهدنة في اليمن يعود بالفائدة على الشعب اليمني”
أعربت الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن أملها في أن تشارك الأطراف “بشكل بناء” في الجهود لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها.
وقال غروندبرغ في بيان الخميس 21 تموز/ يوليو: “يجب الاستفادة من هذه المناسبة وعدم تفويت الفرصة”، موضحا أنّ تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها “سيزيد من الفوائد التي تعود على الشعب اليمني، كما سيوفر منصة لبناء مزيد من الثقة بين الأطراف، والبدء في نقاشات جادة حول الأولويات الاقتصادية مثل الإيرادات والرواتب، والأولويات الأمنية بما فيها وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن “الهدف في نهاية المطاف هو المضي قدما نحو تسوية سياسية تنهي النزاع بشكل شامل”.
ولفت المبعوث الاممي إلى أنه “بفضل استمرار التزام الأطراف، فإن الهدنة صمدت إلى حد كبير لقرابة أربعة أشهر، وبذلك تصبح واحدة من أطول فترات الهدوء النسبي بعد أكثر من سبع سنوات من النزاع المستمر، التي انخفض خلالها العدد الإجمالي للضحايا بين المدنيين مقارنة بأعدادهم قبل الهدنة”.
وأكد غروندبرغ أن الالتزامات بحماية المدنيين، تقع على عاتق الأطراف المتحاربة بموجب القانون الإنساني الدولي.
وختم أنّ مكتبه يعمل من خلال لجنة التنسيق العسكرية على تيسير الحوار ودعم خفض التصعيد، معربًا عن “الأمل في أن تستمر الأطراف على العمل تحت مظلة اللجنة وتأسيس غرفة التنسيق المشترك للتصدي للحوادث في الوقت المناسب”. مشيرًا أنّه يأخذ تقارير التصعيد العسكري بمنتهى الجدية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسقوط ضحايا مدنيين”.
وجاء الإعلان عن الهدنة الأخيرة على لسان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ يوم الجمعة 2 نيسان/ أبريل من العام الجاري، أثناء محادثات السلام (المشاورات اليمنية) التي استصافتهاالعاصمة السعودية الرياض بإشراف مجلس التعاون الخليجي.وقال غروندبرغ في بيان الهدنة “وافق الطرفان على وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية داخل اليمن وعبر حدوده”.