استنكرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة 25 تشرين الأول/أكتوبر، تجدد قصف معبر “المصنع” الحدودي، مما أدى إلى إغلاق هذا الطريق الحيوي الذي يعد الشريان الرئيسي للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية المتصاعدة في لبنان إلى سوريا.
وفي بيان له، أكد المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، أن “قصف هذا الطريق غير مقبول، إذ يشكل شريان حياة لعشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال”. وأشار إلى أن القصف لم يحدث مرة واحدة فقط، بل تكرر مرتين.
جاءت تصريحات عبد المولى قبيل غارات إسرائيلية استهدفت معبر “المصنع” للمرة الثالثة خلال الشهر الحالي، بالإضافة إلى غارات أخرى على معبر “جوسية- القاع”، مما أدى إلى تعطيله أيضًا.
ولفت عبد المولى الانتباه إلى أن هذه الغارات تدفع الفارين إلى البحث عن طرق بديلة للوصول إلى سوريا، مما يزيد من المخاطر التي تواجههم ويؤخر وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
ودعا المسؤول الأممي إلى وقف فوري لمثل هذه الهجمات التي تعرض الفارين من النزاع إلى أخطار جسيمة، مشددًا على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
