الأمم المتحدة: السودان يواجه مجاعة مأساوية وصلت لشمال ولاية دارفور
قالت الأمم المتحدة، إن “السودان يواجه أزمة جوع هي الأكثر مأساوية في تاريخه، حيث وصلت المجاعة إلى أجزاء من ولاية شمال دارفور غربي البلاد”.
جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الأممية عبر منصة إكس، يسلط الضوء على أزمة الجوع والحرب في السودان.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن “مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بالتعاون مع الشركاء يقدمون مساعدات عاجلة منقذة للحياة للسودانيين، حيث وصلت المجاعة إلى أجزاء من ولاية شمال دارفور غربي البلاد”.
وشددت الأمم المتحدة على أن “هناك حاجة إلى المزيد من الدعم والوصول الآمن غير المقيد لدعم الاستجابة لأزمة الجوع”.
بدوره، قال برنامج الأغذية العالمي: إن استمرار حرب السودان لأكثر من 500 يوم يُعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة مؤكدة بالعالم منذ 2017.
جاء ذلك في منشور على حسابه عبر منصة إكس، حيث أوضح البرنامج، أنه “ليس هناك وقت لنضيعه، ولا يزال الوصول الإنساني والتمويل أمرين بالغي الأهمية.
ومنتصف أبريل 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما خلّف نحو 18 ألفاً وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
يأتي هذا بينما نزحت مئات الأسر السودانية صباح يوم أمس السبت من مدينة بحري شمال الخرطوم بعد تبادل القصف المدفعي العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد شهود عيان في منطقة حطّاب بمدينة بحري شمال الخرطوم، حيث توجد قاعدة عسكرية للجيش السوداني، أن مئات الأسر فرّت من المنطقة “بعد اشتداد القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على هذه القاعدة.