الأسد يعجز عن هدم أنفاق “الغوطة الشرقية” التي حفرتها المعارضة
قال باحث سوري أن حكومة نظام الأسد عاجزة عن هدم أنفاق الغوطة الشرقية التي حفرتها فصائل المعارضة السورية، أو إيجاد حلول للتعامل معها.
وأكد الباحث أن حكومة نظام الأسد ليس لديها أي قدرة مالية على تسخير هذه الأنفاق لخدمة المدنيين، مرجحاً أن تستخدم بعض الأنفاق بتوجيه من إيران، كمستودعات سرية.
واستبعد أن تستخدم كل الأنفاق كمستودعات عسكرية، لاسيما في المناطق التي عاد إليها المدنيون، لكن هناك قطاعات أمنية مغلقة بالكامل مثل جوبر، يمكنه استخدام الأنفاق فيها لأغراض عسكرية.
بدوره، شدد قيادي سابق في فصائل، على أن الفرقة الرابعة والأمن العسكري ينشران حواجز أمنية قرب مداخل الأنفاق، ومن الوارد أن يسمح لإيران استثمارها لأغراض عسكرية.
من جهته، أشار المهندس الاستشاري مظهر شربجي إلى أن حكومة نظام الأسد تتذرع بأن الأنفاق تشكل خطراً على المدنيين، ليقوم بهدم منازلهم.
وأوضح أن هناك عوامل للتأكد من أن الأنفاق تشكل خطراً على المباني، منها نوع التربة، وعمق النفق وشكله، وفي حال كانت تشكل خطراً فإنه يمكن معالجته من خلال ردمها بمواد حجرية مع خلطات بيتونية.