استهداف مخيم للنازحين فجر اليوم من قبل نظام الأسد وميليشيا قسد
أفادت منظمة “الدفاع المدني السوري”، “الخوذ البيضاء”، بوقوع إصابات عديدة بين المدنيين نتيجة قصف مدفعي فجر اليوم السبت الموافق 2أيلول/سبتمبر، استهدف مخيمًا للنازحين في محيط قرية دويرة قرب قباسين، في ريف حلب الشرقي.
وأضافت المنظمة أن المصابين يتألفون من رجل وامرأة يعانيان من إصابات بليغة، بالإضافة إلى طفل، وجميعهم من نفس العائلة،
وهم مهجرون كانوا يعيشون في خيمة على أطراف القرية المستهدفة بالقصف، والذي نجم عنه ضررًا كبيرًا.
ويجدر بالذكر أن المصدر المحتمل للقصف يتواجد في مناطق سيطرة مشتركة بين ميليشيات النظام و”قسد”.
وفيما يخص الاستجابة لهذه الحوادث، قامت الفرق بجهود إسعافية لنقل الجرحى والمصابين إلى مشفى مدينة الباب.
وتم أيضا تسجيل إصابة لامرأة أخرى نتيجة لقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وتعزى هذه الهجمات إلى تصاعد التوترات والاشتباكات في المناطق المحررة شمال سوريا بين ميليشيات “قسد” والمناطق المحررة.
حيث قامت ميليشيا “قسد” بارتكاب مجزرة مروعة وتم تأكيد مقتل 5 أطفال وإصابة 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح، وكانوا جميعهم من نفس العائلة، جراء القصف الذي استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب صباح أمس الجمعة.
هذا النوع من الهجمات يعكس تدهور الوضع الإنساني والأمني في المنطقة ويتطلب تحقيق العدالة والتحقيق في مثل هذه الجرائم.
صرحت منظمة “الخوذ البيضاء” أن التصاعد والهجمات الإرهابية يشكلان تهديدًا خطيرًا لاستقرار المدنيين.
وفي الوقت الحالي، تعد المنطقة المأوى الأخير لآلاف العائلات التي تم تهجيرها من قبل قوات النظام وروسيا، وهم يواجهون أزمة إنسانية حادة.
مما يستدعي توجيه الاهتمام الدولي إلى حماية المدنيين والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لهم.