استعدادًا لتدخل عسكري محتمل… إيكواس تنشر قوات وجنود في دولة مجاورة للنيجر
أعلن المجلس العسكري الانقلابي في النيجر أمس الثلاثاء، عن تحركات سياسية وعسكرية، وذلك بعد نشر دول إيكواس أسلحة ومقاتلين في دولة مجاورة، تمهيداً لتدخل عسكري محتمل.
وأفاد المجلس العسكري الانقلابي أنه سينهي اتفاقية عسكرية مع بنين المجاورة، واتهم بنين بالسماح بنشر قوات على أراضيها استعداداً لتدخل عسكري محتمل ضد نيامي من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
حيث أوضح المجلس العسكري في بيان عرضه التلفزيون الحكومي أن بنين قامت بالسماح بنشر جنود ومرتزقة ومواد حربية في سياق تدخل محتمل من قبل “إيكواس”.
وفي ضوء ذلك، أعلنت السلطات النيجرية الجديدة قرارها بالتخلي عن اتفاقية التعاون العسكري مع بنين، ولم يتم إصدار رد فوري من قبل بنين حول هذا القرار.
وتسعى “إيكواس” جاهدة للتفاوض مع قادة الانقلاب في النيجر، لكنها أعلنت استعدادها لاستخدام القوة كخيار أخير إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في استعادة النظام الدستوري وإلغاء الانقلاب.
ولم تقم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالكشف عن أي تفاصيل حول عمليات الانتشار المحتملة حتى الآن. وأكدت النيجر أن المحادثات مع المجموعة مازالت مستمرة حيث تسعى لحل الأزمة بشكل دبلوماسي.
وقد اقترح الرئيس النيجيري “بولا تينوبو”، فترة انتقالية تستمر لمدة 9 أشهر للعودة إلى الحكم المدني، بينما اقترح المجلس العسكري في النيجر في وقت سابق جدولاً زمنياً لمدة 3 سنوات.