التقارير الإخباريةمحلي

اجتماع موسع دعت إليه نقابة الأطباء في “جنديرس” يؤكد على ضرورة العمل على توحيد جهود الاستجابة بين الكوادر العاملة

بعد إعلان جنديرس مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ ورفع الجاهزية وبعد تجهيز عيادات متنقلة تم نشرها في مدينة جنديرس.

عّقد اجتماع موسّع دعت إليه نقابة الأطباء في المجلس المحلي في جنديرس حضره مراسل “داماس بوست”، بحضور الدكتور محمود حفار رئيس المجلس المحلي في جنديرس، ووزير الصحة في الحكومة المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، ومدير صحة منطقة غصن الزيتون الدكتور أحمد حاجي حسن، والدكتورحسان إبراهيم مدير صحة أعزاز وريفها، والدكتور رضوان كردي مدير صحة حلب الحرة ونقيب الأطباء الدكتور محمود مصطفى، وأمين سر النقابة الدكتور عمر فروح، وممثلين عن الدفاع المدني وبعض الممثلين عن الكوادر الطبية في جنديرس.

وأفاد مراسلنا أنّ المجتمعين خرجوا بعدة مخرجات من الاجتماع، وهي العمل على توحيد جهود الاستجابة بين الكوادر العاملة، وتحديث قائمة الاحتياجات الطبية والإنسانية وتشكيل فريق استجابة ميدانية طارئة، وإنشاء مشفى ميداني إسعافي متنقل، وتم مبدئيًا تأمين المبنى الذي سيبدأ به العمل، فضلًا عن تأمين غرفة عمليات إسعافية مع لوازمها من جهاز تخدير وعدة عمليات إسعافية و مستلهكات وأدوية إسعافية وأسرة، إضافة للتوسع في العيادات المتنقلة وتجهيزها، وتنظيم نظام الإحالة الطبية الإسعافية وزيادة عدد سيارات الإسعاف الموضوعة في الخدمة، وأخيرًا العمل على التوسع في مراكز الإيواء وتخديمها بشكل جيد وتوجيه رسائل الى المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري المنكوب والإسراع بإدخال المساعدات الطبية والإنسانية عبر الحدود.

وفي نهاية الاجتماع دعت نقابة الأطباء “الزملاء الأطباء والكوادر الطبية التي ترغب في العمل التطوعي لصالح هذا المشفى الميداني التواصل مع الديوان أو أمانة السر في النقابة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى