التقارير الإخبارية

اجتماع أمني في لبنان حول أحداث “عين الحلوة”… ووزير الداخلية اللبناني يدلي بعدة تصريحات 

 

 

أعرب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “بسام مولوي”، اليوم الاثنين 7 آب/ أغسطس، في اجتماع لـ “مجلس الأمن الداخلي المركزي”، حرص بلاده على أمن الرعايا العرب والأجانب، وذلك بعدما حذرت دول عدة رعاياها في لبنان بشأن خطورة الوضع الأمني عقب أحداث مخيم عين الحلوة.

 

أشار مولوي إلى أن التحذيرات والدعوات بالمغادرة التي وجهتها دول خليجية لرعاياها في لبنان، هي إجراءات طبيعية تقوم بها السفارات لضمان أمن مواطنيها وحمايتهم، لافتاً إلى أن ما قامت به السعودية هو تأكيدٌ على قرارات سابقة مُتَّخذة، إذ تمنع الأخيرة دخول مواطنيها إلى لبنان.

 

وتابع قائلا “كل البيانات الصادرة من الدول العربية الشقيقة هي محط ثقة، ولدينا حرص شديد على الأشقاء العرب”.

 

وشدد على أن “الأجهزة الأمنية لن تسمح بانفلات المعارك إلى خارج حدود المخيم”، وتابع: “يجب وضع حد للتفلت الأمني حفاظًا على سمعة الدولة والشرعية اللبنانية”.

 

وأكد الوزير أنه لا معطيات أمنية تشير إلى خروج الأمور في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى.

 

وأضاف البيان الحكومي أن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة، والأمور قيد المتابعة لضمان الاستقرار ومنع تعكير أمن المواطنين والسياح العرب والأجانب.

 

وقال وزير الداخلية “إن الدولة اللبنانية لا تغطي أي مجرم أو مرتكب أو أي تنظيم” مؤكدا أن “الاتصالات السياسية والعسكرية مستمرة لتسليم المتورطين في أحداث مخيم عين الحلوة”.

 

وكانت اشتباكات اندلعت في “مخيم عين الحلوة”، في صيدا جنوبي لبنان الأسبوع الماضي، بين حركة فتح وفصائل مسلحة، وأدت لمقتل 12 شخصًا بينهم المسؤول الأمني بحركة فتح “محمد العرموشي”، وإصابة أكثر من 60 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى