اتصال هاتفي بين السيسي والأسد لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية
بحث الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” في اتصال هاتفي مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وذكرت الرئاسة المصرية، أن السيسي والأسد تبادلا خلال الاتصال الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
وشدد كلا الطرفين على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد الرئيس المصري، في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الفلسطينيين، لافتًا إلى أهمية استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
يأتي هذا الاتصال بين الرئيس السيسي، وبشار الأسد، “خطوة في اتجاه التطبيع الذي يعكس إرادة سياسية لتوطيد العلاقات بين البلدين”.
حيث قال “حسين هريدي”، نائب وزير الخارجية المصري: إن “الاتصال يأتي في إطار مساع جدية لعودة العلاقات بين البلدين تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل عام 2011″، مشيراً إلى أن “تعزيز العلاقات بين البلدين من شأنه أن يكون رافعة للاستقرار والأمن في المنطقة”.
وأضاف أن الخلاقات بين القاهرة ودمشق “أثرت على المنطقة وأيضاً على مصالح الشعبين (السوري والمصري)”، مرجحاً أن يؤدي تعزيز العلاقات المصرية- السورية إلى “كبح جماح العدوان الإسرائيلي”.