إعلام النظام: التقارب “السوري- التركي” لم ينضج لرتباطه بملفات “شائكة” كإعادة اللاجئين والعلاقة مع “قسد” وفصائل المعارضة
أفادت مصادر موالية لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء 9 تموز/ يوليو، إن الملف “السوري- التركي” لم ينضج بعد، رغم أن التصريحات التركية خلال اليومين الماضيين أظهرت عكس ذلك، وحتى لو توفرت الإرادة السورية- التركية لتحقيق التقارب.
وتابعت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن هذا الملف مرتبط بملفات أخرى “شائكة”، منها إعادة اللاجئين، والعلاقة مع الإدارة الذاتية “قسد”، وفصائل المعارضة والمقاتلين الأجانب في شمال سوريا.
وحيث رأت المصادر أن تحقيق تقدم على مسار التقارب السوري- التركي، يرتب على الطرفين تقديم تنازلات للأطراف الأخرى، أو التوصل إلى تسويات معها تضمن استقرار المنطقة اللازم لتثمير التقارب، مشيرة إلى أن “الأرض لا تزال غير جاهزة” لهذا التقارب.
ولفتت الصحيفة إلى أن التصريحات التركية “المرنة” تجاه حكومة نظام الأسد خلال الأيام الماضية، لم تلق ترحيباً من المعارضين شمال سوريا، حيث خرجت مظاهرات حاشدة ضد توجهات الحكومة التركية، كما ظهرت “إشارات باردة” من حكومة نظام الأسد، عبر وسائل إعلام مقربة منها، لتعيد الملف إلى المربع الأول، وهو “الحصول على ضمانات بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية”.