التقارير الإخبارية

إضراب وسائل النقل احتجاجًا على زيادة أسعار الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد 

 

 

وذلك بعد فترة وجيزة من إصدار رئيس النظام  مرسومًا تشريعيًا يرفع الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 بالمئة، حيث أجرت حكومته تعديلات على أسعار المازوت والبنزين والوقود الأخر.

 

وقد أقرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعارًا جديدة، حيث بلغ سعر المازوت المخصص للمخابز التموينية 700 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما بلغ سعر المازوت المدعوم للاستهلاك الشخصي 2000 ليرة سورية للتر الواحد.

 

أثرت هذه القرارات بشكل كبير على الشارع السوري، فقام سائقو السرافيس والتاكسي بإضراب عن تقديم خدمات النقل بين المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد.

 

ونشرت صحيفة “تشرين” الموالية لنظام الأسد،  منشورًا على حسابها على فيسبوك يظهر مشاهد من الارتباك في حركة نقل المواطنين بعد رفع أسعار الوقود، وطرحت تساؤلاً حول عدم الإعلان عن تسعيرة جديدة للركوب بعد هذا الارتفاع.

 

وفي السياق ذاته شهدت السويداء إضرابًا شاملاً في وسائل النقل العام، بسبب توقف أصحاب السرافيس عن نقل الركاب احتجاجًا على زيادة أسعار الوقود.

 

أظهر الموقع أن الموظفين قاموا باللجوء إلى استخدام التاكسي للوصول إلى أعمالهم، وذلك على الرغم من زيادة أجورها، خوفًا من تعرضهم للعقوبات من قبل النظام.

 

يذكر أن، أصحاب السرافيس في جميع أنحاء سوريا قد أضربوا عن العمل، احتجاجًا على زيادة أسعار الوقود وطالبوا بزيادة التعرفة، وفق ما صرحت به قناة “سما” الموالية للنظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى