عانت إسرائيل منذ بداية جربها على غزة من سلاح الأنفاق الاستراتيجي الذي فتك بجنودها وكلفها خساىر فادحة، ما دفعها للتفكير بخطط جديدة لتدمير هذا السلاح.
وفي تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الثلاثاء 5 كانون الأول/ ديسمبر، قالت فيه: إن إسرائيل تدرس إغراق أنفاق غزة بمياه البحر.
وأكد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل أقامت نظامًا كبيرًا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها “حماس” في محاولة لإخراج مقاتليها.
فيما تحدثت تقارير صحفية سابقة إن إسرائيل تدرس استخدام “قنابل إسفنجية”، مضيفةً أن إسرائيل لم تتخذ قرارًا نهائيًا بالمضي بخطة إغراق الأنفاق، لكنها لم تستبعدها.
وتابعت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الجيش الإسرائيلي أكمل وضع ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد كيلومتر تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، ما يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.
وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس التي أعلنت في وقت سابق أنها أخفتهم في “أماكن وأنفاق آمنة”.
والجدير ذكره ان الجيش الإسرائيلي يحاول العمل على نزع قدرات حماس بطرق مختلفة، باستخدام أدوات عسكرية وتكنولوجية متنوعة، منذ بداية حربه على القطاع.
