إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

إسـ.ـرائيل تؤكد بأنها ستشن “ردًا قويًا” على الهجـ.ـوم الصـ.ـاروخي الذي شنته إيران

أكد مسؤولون إسرائيليون، إن إسرائيل ستشن “ردًا قويًا” على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، الثلاثاء، وقد يشمل الرد استهداف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.

وكما نقل موقع “إكسيوس” الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي لن يسمّه اليوم، الأربعاء 2 من تشرين الأول/ أكتوبر، أن منشآت النفط الإيرانية قد تكون هدفًا محتملًا، كما أن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي احتمالات أيضًا.

حيث يشمل الرد الإسرائيلي شن غارات جوية من طائرات مقاتلة، فضلًا عن عمليات سرية مماثلة للعملية التي قتلت رئيس “حركة المقاومة الإسلامية” حماس، إسماعيل هنية، في طهران قبل شهرين.

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي لـ”أكسيوس” أيضًا، إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر “الموساد” (الاستخبارات الخارجية) لكن لم يسقط أي منها داخل المجمع، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب الهجوم الإيراني، “إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه”.

وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بيانًا عقب الهجوم الإيراني، قالت فيه إن قواتها في الشرق الأوسط اعترضت عدة صواريخ أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، وذلك في إطار وفائها بالتزامها في الشراكة مع إسرائيل للدفاع عنها.

وإن “البنتاجون” دعا إيران إلى وقف أي هجمات أخرى، بما في ذلك من جانب “الجماعات الإرهابية” التابعة لها، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تتردد أبدا في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط، ودعم الدفاع عن إسرائيل وشركائها في المنطقة.

وأضاف البيان الصادر عن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن القوات الأمريكية ساعدت في اعتراض هجوم إيران، وتواصل دعم دفاع إسرائيل ومنع اتساع الصراع أو التصعيد.

وأفادت إيران، إن هجومها على إسرائيل جاء في إطار حقها بـ”الدفاع المشروع”، ونوّهت إلى أنها ستهاجم بشكل “أقسى” في حال ردت إسرائيل على الهجوم.

وقال سفير إيران ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة، إن الهجوم الصاروخي الإيراني انطلق من “حق الدفاع المشروع” بموجب “المادة 51” من ميثاق الأمم المتحدة، محذرًا انه في حال كررت إسرائيل هجماتها، فإن رد إيران “سيكون سريعًا وحاسمًا وأشد من الماضي ولن تتردد في ذلك”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.

وأكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زادة، إن الضربة كانت جزءًا فقط من القدرات الصاروخية الإيرانية، مشيرًا إلى أن قسمًا كبيرًا منها لم يستخدم بعد نظرًا إلى أن التكنولوجيا الصاروخية الإيرانية “متطورة للغاية” وقدرتها على التدمير “أكثر شدة”.

صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الهجوم الإيراني كان غير فعال، وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والأمريكية، من إسقاط معظم الصواريخ.

وتابع وفق ما نشره البيت الأبيض، “سنتشاور مع الإسرائيليين بشأن الخطوات التالية من حيث الاستجابة وكيفية التعامل مع ما فعلته إيران، وسنستمر في مراقبة المزيد من التهديدات والهجمات من إيران ووكلائها، نحن نركز بشكل خاص على حماية أفراد الخدمة الأمريكية في المنطقة”.

ولم يصدر إعلان عن الجانب الإسرائيلي حول الأضرار التي خلّفها القصف الإيراني حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وكما أطلقت إيران، مساء الثلاثاء، دفعة صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، بعد أشهر من التوتر المتصاعد خاصة بعد توسيع إسرائيل عملياتها خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال “الحرس الثوري الإيراني”، إنه استهدف إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردًا على مقتل إسماعيل هنية، في طهران، وزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان، في بيروت.

وأضاف عبر بيان نقلته وكالات إيرانية منها وكالة “مهر“، أنه في حال ردت إسرائيل على الهجوم ستتلقى “ضربات عنيفة”، ونشر الجيش الإسرائيلي عبر “إكس” تسجيلا مصورا يظهر الصواريخ الإيرانية وهي تتساقط على البلدة القديمة في القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى