قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ردا على العملية العسكرية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حماس والفصائل المقاتلة في قطاع غزة، بسبب انتهاكات اليهود المستمرة للحقوق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
وتستمر المعارك الجيش الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي، لاستعادة المستوطنات التي سيطرت عليها حماس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن هدفه خلال عملية العسكرية عن “الشرط الوحيد” لانتهاء الحرب.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “جوناثان كونريكوس”، صرح اليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول/ أكتوبر، بأن مهمة الجيش هي التأكد من أن حركة حماس الفلسطينية لن يكون لديها أي إمكانات عسكرية بحلول نهاية الصراع.
وأكد جونثان أن بلاده لديها مهمة أساسية، تتمثل في ضمان عدم امتلاك حماس لقدرات عسكرية في نهاية الحرب، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تنتشر على طول الحدود الجنوبية للبلاد، وتستعد لتنفيذ مهامها.
بدوره الإعلام الإسرائيلي تحدث عن ارتفاع حصيلة القتلى بين العسكريين الإسرائيليين خلال المواجهات مع حركة “حماس” اليوم، إلى 124 جنديًا وضابطًا.
فيما تشير الحصيلة اللانهائية إلى وجود 1000 قتيل وجرح 2600 شخص إضافة إلى أكثر من 150 أسير، تكبدتهم إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية في حربها مع حماس والفصائل الفلسطينية.
