حذّرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) يوم الإثنين، من شنّ “حرب كبرى” في حال إطلاق الأمين العام لـ “حزب الله” الإرهابي حسن نصر الله طائرات مسيرة من الأراضي السورية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الاستخبارات العسكرية قولها إن “نصر الله يقترب من خطأ قد يؤدي إلى حرب كبرى، بإطلاق مسيرات من سوريا”.
وكان “حزب الله” قد نفّذ الأحد مناورة عسكرية في بلدة “عرمتي” على بعد 20 كيلومترًا من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وبحضور العديد من وسائل الإعلام اللبنانية والدولية.
وشارك في المناورة العسكرية التي حملت اسم “سنعبر” 200 عنصر من الحزب، استخدموا فيها الأسلحة الحية والثقيلة واستعرضوا راجمات صواريخ. كما أجروا محاكاة افتراضية لعملية اقتحام الأراضي الإسرائيلية عبر تفجير الجدار الفاصل.
في المقابل، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين أن إيران تستخدم سفنها المدنية “كقواعد إرهابية عائمة” من خلال تحميلها سرًا بمقاتلين وأسلحة، مشيرًا إلى أن إحدى تلك السفن تم رصدها مؤخرًا وهي تتجه إلى خليج عدن.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر “هرتزليا”، قال الوزير الإسرائيلي، إن إيران “تخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل عبر وكلائها القريبين من الحدود، في إشارة إلى “حزب الله”.
وأشار غالانت، على ضرورة أن تكون جميع الخيارات “فوق الطاولة” لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، محذرًا من تبعات زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران إلى 90%.
وأشار إلى أن إسرائيل ضاعفت هجماتها في سوريا بهدف “منع محاولات إيران التمركز عسكرياً” على الأراضي السورية.
