أول دولة من مجموعة السبع تعيد إطلاق بعثتها الدبلوماسية… إيطاليا تعلن تعيين سفير لدى حكومة نظام الأسد
قررت إيطاليا تعيين سفير لدى حكومة نظام الأسد “لتسليط الضوء” على البلاد، حسبما صرح وزير الخارجية اليوم الجمعة 26 تموز/ يوليو، مما يجعلها أول دولة من مجموعة السبع تعيد إطلاق بعثتها الدبلوماسية لدى حكومة نظام الأسد منذ العام 2011.
حيث سحبت إيطاليا جميع موظفيها من سفارتها في دمشق في عام 2012 وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجا على “العنف غير المقبول” من نظام الأسد ضد المدنيين.
وتم تسمية ستيفانو رافانيان، الذي يشغل حاليًا منصب المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لشؤون سوريا، سفيرًا، ومن المقرر أن يتولى منصبه قريبًا، حسبما أكد وزير الخارجية أنطونيو تاجاني لرويترز.
ومن الجدير بالذكر أن إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي أرسلوا الأسبوع الماضي رسالة إلى رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، طالبين الاتحاد الأوروبي بأن يلعب دورًا أكثر نشاطًا في البلاد.
وقالت الرسالة التي اطلعت عليها رويترز: “يستمر السوريون في المغادرة بأعداد كبيرة، مما يضع ضغطًا إضافيًا على البلدان المجاورة، في فترة تشهد توترًا شديدًا في المنطقة، مما يعرضها لخطر موجات جديدة من اللاجئين”.
وقعت الرسالة إلى جانب إيطاليا، كل من النمسا، وقبرص، وجمهورية التشيك، واليونان، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا. وأعربت عن أسفها “للوضع الإنساني” في البلاد الذي “تفاقم” حيث كانت اقتصادها “في حالة خراب”.
وأكد تاجاني “كلف بوريل خدمة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به”، مضيفًا أن تعيين سفير جديد كان “متماشيًا مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل.. لتسليط الضوء على سوريا”.
حاليًا، هناك ست سفارات للاتحاد الأوروبي مفتوحة في حكومة نظام الأسد: رومانيا، وبلغاريا، واليونان، وقبرص، وجمهورية التشيك، والمجر، لم يعد أي من شركاء إيطاليا في مجموعة السبع – الولايات المتحدة، اليابان، بريطانيا، كندا، فرنسا أو ألمانيا – سفراءهم إلى سوريا.