أوكرانيا تعلن إسقاط 200 صاروخ وطائرة مسيّرة روسية وتواصل هجومها في منطقة بيلغورود
قال قائد القوات الجوية الأوكرانية: إن الجيش أسقط 102 من أصل 127 صاروخاً إضافة إلى 99 من 109 طائرات مسيّرة أطلقتها روسيا في هجوم واسع، أمس الإثنين، واصفًا العملية بأنها «أكبر هجوم جوي».
فيما تواصل القوات الأوكرانية، شنها لهجوم على موقع حدودي في منطقة بيلغورود جنوب روسيا، حيث تعتبر بيلغورود متاخمة لمنقطة كورسك الروسية التي استولت القوات الأوكرانية على بعض أراضيها منذ التوغل المباغت في السادس من أغسطس، وفقا لرويترز.
وفي سياق آخر، اتهمت موسكو أوكرانيا بالسعي لصنع “قنبلة قذرة”، واستخدامها تحت “علم زائف”
حيث أكد قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، إيغور كيريلوف، أن نقل وقود نووي مستهلك إلى أوكرانيا يشكل خطراً كبيراً، حيث يمكن استغلال ذلك من أجل صنع “قنبلة قذرة” واستخدامها تحت علم دولة أخرى، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع لا تستبعد قيام القوات الأوكرانية باستفزازات واغتيالات باستخدام المواد الكيميائية.
وقال كيريلوف: “في أغسطس 2024، خلال الأنشطة العملياتية، تم العثور على مواد جاهزة للاستخدام تحتوي على خليط أساسه نترات الثاليوم، ومع الأخذ في الاعتبار الاستفزازات العديدة باستخدام المواد الكيميائية السامة ومحاولات اغتيال مسؤولين في المناطق الروسية الجديدة، لا تستبعد وقوع حوادث مماثلة باستخدام هذه العينات من قبل القوات الأوكرانية”.
وقال كيريلوف: “هناك عامل خطر آخر هو استيراد النفايات الكيميائية الخطرة والوقود النووي المستهلك إلى أوكرانيا، والتي يمكن استخدامها لصنع ما يسمى “القنبلة القذرة”، إضافةً للاستفزازات الكيميائية “تحت علم زائف”، وفي إحدى إحاطاتنا الأخيرة، ذكرنا أن عمليات التسليم تُنَظم عبر بولندا ورومانيا، وتحت إشراف شخصي من رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك”.
وأشار الجنرال الروسي إلى أن موسكو تدعو في هذا الصدد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجدداً إلى “إجراء تحقيق حقيقي ونزيه بشأن استخدام القوات الأوكرانية للمواد الكيميائية السامة، مع الأخذ في الاعتبار الأدلة التي قدمتها روسيا،