أميركا والاتحاد الأوروبي يحذرون من احتمالية استخدام نظام الأسد القوة ضد المتظاهرين في السويداء
حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء 1 أيار/ مايو، من احتمالية استخدام حكومة نظام الأسد القوة ضد المتظاهرين في السويداء، بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الجنوب السوري.
وأدان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس بوينو، أي استخدام محتمل للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء، مشيراً إلى أن الاتحاد يحث جميع المعنيين على الامتناع عن العنف.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن تدين أي استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء، وتدعم ممارسة السوريين لحقوق التجمع السلمي وحرية التعبير، وفق “تلفزيون سوريا”.
في السياق، رأى المحلل السياسي، فايز القنطار، أن استمرار إرسال التعزيزات العسكرية إلى محافظة السويداء أمر يبعث على القلق، خصوصاً في غياب أي رد فعل من القوى الدولية الفاعلة في المنطقة.
وأوضح أن الرسالة الأولى من تلك التعزيزات خلال فترة الحراك السلمي، تنطوي على إيحاءات بالتهديد، لكن في حال توفرت الظروف الدولية الإقليمية الملائمة لقوات نظام الأسد، خاصة في ظل انشغال العالم بملفات أخرى مثل غزة وأوكرانيا، فإنها ستسعى لأن تعيد فرض سطوتها بالحديد والنار على السويداء، وفق “الحرة”.