ألمانيا تحظر المركز الإسلامي في هامبورغ بتهمة ارتباطه بإيران
قالت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأربعاء 23 تموز الجاري: إنّ السلطات حظرت المركز الإسلامي في مدينة هامبورغ وداهمت منشآت تابعة للمركز بينها المسجد الأزرق، وذلك للاشتباه بارتباطه بإيران ودعمه ميليشيا حزب الله اللبنانية.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية في بيان نقله موقع DW: إنّها “حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور”.
ونفذت الشرطة مداهمات طالت 53 مقراً تابعاً للمركز في ثماني ولايات ألمانية،
وأوضح البيان أنّ حظر المركز استند إلى “أدلة شاملة تم التوصل إليها خلال عملية تفتيش سابقة شملت 55 مبنى وأجريت تشرين الثاني الماضي”.
من جانبها، ذكرت وزيرة الداخلية “نانسي فيزر” “اليوم، حظرنا المركز الإسلامي في هامبورغ الذي يروج للأيديولوجية الشمولية الإسلاموية المتطرفة في ألمانيا”.
وأضافت: “هذه الأيديولوجية الإسلاموية موجهة ضد كرامة الإنسان، وضد حقوق المرأة، وضد القضاء المستقل، وضد دولتنا الديمقراطية”.
ووفقاً لفيزر، فإنّها تريد توضيح أنّ “هذا الحظر لا ينطبق على الإطلاق على الممارسات السلمية للمذهب الشيعي”.
وقالت: إن المركز الإسلامي في هامبورج كان بمثابة ممثل مباشر للزعيم الأعلى الإيراني وسعى إلى تحقيق ثورة إسلامية في ألمانيا من شأنها أن تخلق حكمًا دينيًا.
وحظرت الحكومة الألمانية في نيسان 2020 ميليشيا حزب الله اللبنانية وأوقفت كامل نشاطاتها في البلاد، واضعةً إياها ضمن لوائح “المنظمات الإرهابية”.
يذكر أن المركز الإسلامي في هامبورج، والذي يضم واحدًا من أقدم المساجد في ألمانيا المعروف بلونه الفيروزي الخارجي، جرى حظر مؤسساته الفرعية في فرانكفورت وميونيخ وبرلين.