أفراد يدعون أنهم من “داعش” يبتزون أهالي ديرالزور للحصول على الأتاوات تحت مسمى “الكلفة السلطانية”
تستمر الاستهدافات من قبل مجهولين يدعون أنهم من تنظيم الدولة “داعش” بدافع الابتزاز والحصول على أتاوات مالية في ريف دير الزور الشرقي.
وأكدت لمصادر محلية، أمس الخميس 23 آيار/ مايو، أقدم مجهولون على إلقاء قنبلة يدوية على منزل السيد جميل إسماعيل العمير، مختار قرية الرغيب، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في المنزل.
وأفادت المصادر أن مجهولين يدعون أنهم من خلايا تنظيم الدولة “داعش” تواصلوا قبل فترة مع المختار وطالبوه بدفع مبلغ مالي تحت مسمى “الكلفة السلطانية” بحجة أنه يملك عقارات وأراضي زراعية.
وزعم المجهولون أن الأموال ستذهب للفقراء، وطالبوا المختار بدفع المبلغ. وذكر المصدر أن المختار لم يكن موجوداً في منزله أثناء الاستهداف.
وكما تشهد قرية الحوايج استهدافات متكررة لمنازل السكان لذات السبب، حيث استهدف مجهولون قبل يومين منزل السيد حمود الشلوف “أبو النور” بقنبلة يدوية بعد رفضه الاستجابة لمطالب المجهولين.
وأقدم مجهولون منذ أسابيع على إطلاق النار وإلقاء قنبلة يدوية على منزل جهاد الفاضل، ما أدى إلى إصابة شقيقه المهندس عبد الله إصابة بالغة في قدمه وتهشم في العظام لذات السبب.