أرجعت “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا، نقص مادة البنزين في مدينة “إدلب”، إلى أعطال فنية ضمن ميناء “مرسين” التركي، أدت إلى خلل في عملية تفريغ الوقود من قبل الشركة الموردة.
وصرح مدير عام المشتقات النفطية في الحكومة “أكرم حمودة”، السبت29 تموز/ يوليو، أن المنطقة تشهد قلة في توريدات البنزين، “وبدأت تظهر آثارها بشكل واضح”، مضيفًا أن الإنقاذ تتواصل مع الشركة الموردة بشكل مستمر، لإدخال الكميات الكافية.
وأضاف حمودة أن التوريدات إلى الآن “لم تتوقف ولكن الكميات التي تدخل قليلة، وتوزع على المحطات الرئيسة في كل المناطق”، مشيرًا إلى الحرص على “منع التلاعب أو الاحتكار”، مع تسيير الدوريات الرقابية في المنطقة.
ولفت مدير المشتقات النفطية إلى الحصول على وعود من الشركة الموردة للوقود، بإصلاح الأعطال الفنية في الميناء خلال أيام قليلة، وعودة التوريدات إلى طبيعتها.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تعاني فيها مناطق “هتش” من فقدان المحروقات، رغم تواجدها في مناطق الجيش الوطني وبأسعار أقل، فيما يرجح ناشطون أن السبب الرئيسي وراء غياب المحروقات هو “الاحتكار”، من أجل رفع سعرها كما تفعل الإنقاذ دائمًا.
