مدونة " داماس بوست"

أحمد رمضان يكتب: ‏ماذا فعل الايرانيون في سورية خلال شهر؟

 

‏ثلاث زيارات/اقتحامات خطرة قام بها إيرانيون أريد بها قلب الطاولة على العرب!

‏• فريق ضخم اقتصادي – أمني من الحكومة الإيرانية والحرس الثوري رافق وزير البناء والطرق الإيراني، هدفه الأبرز كان ترسيخ مبدأ “الأرض مقابل الديون” وقد وضع يده على مناطق واسعة في ‌ #دمشق⁩ وحلب وحمص والساحل، وصادر مصانع كبرى مع ميناء ‌ #اللاذقية⁩، بحيث لا يمكن للنظام التصرف بأي من هذه الأملاك نهائياً أو لفترات تصل إلى ٤٩ عاماً.

 

‏• زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، مع فريق دبلوماسي، هدفها تفعيل لجنة مشتركة بين وزارتي الخارجية في ‌ #إيران⁩ وسورية، ومهمتها السيطرة على خارجية النظام قبيل عودة علاقاته مع دول عربية، كما أن كافة التعيينات لمناصب السفراء والقناصل والدبلوماسيين في السفارات ستكون من ترشيح/أو اعتماد الخارجية الإيرانية المرتبطة أساساً بالحرس الثوري، حيث كان عبداللهيان قيادياً فيه قبل تعيينه في منصبه الحالي.

 

‏• الاقتحام الأخطر كان مع زيارة “إبراهيم رئيسي” الذي شاركه فريق من مكتب خامنئي وهيئة علماء قم والحرس الثوري (المخابرات وإدارة المشاريع الخارجية)، والمخابرات (إطلاعات)، وانضم إليه وفد من ‌ #حزب_الله⁩ برئاسة حسن نصرالله.

مهمة الفريق (وصل عدده إلى ١٥٠ شخصاً) تثبيت الاتفاقيات وتطبيقها الفوري، بضمنها سحب جزء من رصيد المصرف المركزي السوري مقابل الديون، وسحب جزء من احتياطي الذهب مع مقايضة لباقي الديون وفق ما اتفق عليه مع الفريق الأول، مما تسبب في انهيار فوري لليرة السورية من ٧٢٠٠ إلى ٩ آلاف مقابل الدولار.

 

‏الهدف الإيراني الاستراتيجي كان الإمساك بعنق النظام ومنع إفلاته، وتعمد “إبراهيم رئيسي” في جولته القيام بأعمال استفزازية مع رسائل مقصودة، منها التحرك منفرداً مع حراسه، واستدعاء وزراء النظام إلى مقر إقامته، والتركيز على مناطق تمركز فيلق قدس وميليشيا فاطميون وزينبيون وحزب الله، وافتتاح حسينيات في ‌ #حلب⁩ ومناطق الساحل والوسط، ومن المؤكد أن أي رسالة أو خطاب لا يصدر عن رئاسة النظام أو وزارة الخارجية أو أي وزارة ومؤسسة أمنية إلا بعد مراجعته واعتماده من قبل فريق إيراني مكلف يضم ممثلاً عن مكتبي خامنئي ورئيسي والحرس الثوري والاستخبارات والخارجية.

 

‏ماذا بقي للعرب في ‌#سورية⁩ حتى يسترجعوه؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى