أثارت أزمة بين البلدين…اختراق صيني كبير لقواعد عسكرية أمريكية
وفقًا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية من معلومات خطيرة كشفت عن اختراق صيني لقواعد عسكرية أمريكية ومناطق حساسة أكثر من 100 مرة في السنوات القليلة الماضية.
ووصف مسؤولون أمريكيون هذه الوقائع بأنها “تجسس محتمل”، موضحين إن مواطنين صينين تظاهروا “بغرض السياحة” دخلوا إلى قواعد عسكرية أمريكية ومواقع حساسة أخرى في الولايات المتحدة ما يصل إلى 100 مرة في السنوات الأخيرة.
تلك الممارسات دفعت وزارة الدفاع الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى لإجراء مراجعة العام الماضي لمحاولة الحد من هذه الحوادث، التي تشمل أشخاصًا أطلق عليهم المسؤولون لقب “محطمي البوابات”.
ويعتقد المسؤولون أن هذه الحوادث “تهدف إلى اختبار الممارسات الأمنية في المنشآت العسكرية الأمريكية والمواقع الحساسة الأخرى”، ويقولون إن الأفراد هم عادة مواطنون صينيون يُطلب منهم إبلاغ حكومة بلادهم بما يرونه.
من جهته قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو: “أن هذه الادعاءات ذات الصلة محض افتراءات سيئة النية”، وتابع: “نحث المسؤولين الأمريكيين المعنيين على التخلي عن عقلية الحرب الباردة، ووقف الاتهامات التي لا أساس لها”.
والجدير ذكره أن حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين آلت إلى التزايد في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد أن حلق بالون صيني فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام حاملًا ما قال المسؤولون إنها معدات مراقبة، حيث تعتبر الولايات المتحدة أن الصين بدأت تتبع وسائل غير تقليدية للتجسس.