آراء متباينة… فيما يخص القرى السكنية الجديدة في الشمال السوري

تباينت آراء النازحين السوريين في شمال غرب سوريا، حول جودة المساكن البديلة التي قامت منظمات إنسانية دولية ومنظمات سورية بإنشائها.
وذلك في ظل جهود تحرص على نقل الآلاف من السكان من خيامهم إلى القرى السكنية الجديدة.
وقد عبر بعض النازحين عن استيائهم من أن مستوى تنفيذ المساكن البديلة غير مرضٍ.
حيث أشاروا إلى وجود مشكلات مثل الأسقف المتشققة، وتفاقم هذه المشكلات بعد الزلزال الذي وقع في شباط الماضي.
وأشاروا أيضًا، إلى سوء البنية التحتية في هذه المناطق، وأكد النازحون أن الطرق المحيطة بالمساكن ما زالت ترابية.
وأضافوا أن الخدمات المقدمة محدودة جدًا بما في ذلك نقص المدارس وندرة المساعدات الغذائية.
بالمقابل، أعرب نازحون آخرون عن رضاهم تجاه المنازل المقدمة، حيث أكدوا أن المجتمعات السكنية تحتوي على جميع المرافق الخدمية الضرورية.
ومن ناحيته، أوضح “سارية عقاد”، مسؤول المناصرة في جمعية “عطاء” للإغاثة، أن المساكن التي تُقدم للنازحين تتبع مواصفات هندسية قياسية محددة.
وأشار إلى أن العديد من المنظمات التي لا تحصل على دعم دولي أو أممي تقوم ببناء هذه المساكن بناءً على التبرعات المباشرة من الأفراد.