قُتل عنصر بميليشيا الدفاع الوطني وأُصيب آخر إثر اشتباكات دارت بين عناصر الدفاع وعناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابي بالقرب من بلدة الدار الكبيرة على أطراف مدينة حمص فجر اليوم.
وأفاد مراسل “داماس بوست” في حمص، أنّ شجارًا حصل بين ثلاثة عناصر من الدفاع الوطني وعنصرين من حزب الله قرب البلدة على تقاسم أرباح كمية من المخدرات أعطاها عنصر من الحزب لعنصر الدفاع الوطني لبيعها في المنطقة.
وأضاف مراسلنا، أنّ الشجار تحول لضرب بالأيدي ثم تطور لتبادل إطلاق النار بعد أن سحب عنصر من الحزب سلاحه وأطلق النار على مجموعة عناصر من الدفاع الوطني ليقتُل شخصًا ويُصيب آخر.
وعلى إثر الحادثة دارت اشتباكات بين الطرفين تدخلت بعدها قوة عسكرية من فرع الأمن العسكري وقامت بفض الاشتباكات ونقلت القتيل والجريح لمشفى حمص العسكري وقامت بفتح تحقيق في الحادثة.
وأشار المراسل، أنّ غالبية الاشتباكات التي تدور بين الميليشيات هناك تكون بسبب المخدرات وتقاسم أرباحها والخلاف على مناطق توزيعها.
ويشير مراقبون أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتًا أمنيًا كبيرًا في ظل فوضى السلاح المنتشرة هناك، إضافة لوجود أمراء الحرب الذين باتوا يشكلون دويلات داخل الدولة ويقتاتون ببيع المخدرات وترويج الدعارة والسرقة والابتزاز .. في ظل غياب شبه تام للأجهزة الأمنية هناك عن المشهد.
