التقارير الإخباريةمحلي

“جريمة مروعة” تهز ريف حلب الشمالي… من يقف وراءها؟

هزّت جريمة قتل “مروّعة” ريف حلب الشمالي، بعدما أقدم المدعو “سعد رمضان الخلف” على قتل شقيقه وأفراد من عائلته في بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وأفاد مراسل “داماس بوست”، أنّ الرجل الذي قُتل على يد شقيقه هو القيادي في الفرقة 20 في الجيش الوطني السوري الملقب “أبو العباس”، رفقة زوجته وعدد من أطفاله.

وأشار مراسلنا، أن “أبو العباس” كان قد أقدم على سجن شقيقه عدة مرات، بسبب تعاطيه للمخدرات.

وأوضح المراسل، أن نحو 4 أطفال قُتلوا، فيما تم نقل عدد من المصابين إلى مشفى الراعي، بعضهم في حالة حرجة.

في حين تم إلقاء القبض على منفذ الجريمة، من قبل الجهات الأمنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وتتكرر جرائم القتل في ظل عدم وجود أحكام رادعة، حيث أن القضاء في المنطقة لا يتضمن حكم الإعدام، في وقت يطالب فيه ناشطون بشكل مستمر بتطبيق عقوبة الإعدام في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والنفوذ التركي في الشمال السوري خلال السنوات الماضية، للحد من الفوضى الأمنية وعمليات القتل والتفجير التي تشهدها المنطقة باستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى