خطف سائق تكسي امرأة بعد صعودها التكسي الخاص به في منطقة دمر على أطراف العاصمة دمشق مساء أمس الخميس 1 كانون الأول/ ديسمير.
وأفاد مراسل “داماس بوست” في دمشق أن السيدة أوقفت التكسي قرابة الساعة ٨ مساء، تريد التوجه لحي المهاجرين، فقام السايق بخطف المرأة بعد تخديرها وقام بنقلها لجهة مجهولة.
وأكّد مراسلنا أنّ سائق التكسي يعمل مع عصابة خطف وابتزاز حيث قاموا بعد عملية الخطف بنحو ساعة بالاتصال بذوي السيدة، وطلبوا منهم مبلغ قدره 30 مليون ليرة مقابل الإفراج عنها خلال يومين فقط.
كما قامت العصابة بتهديد العائلة بقتل ابنتهم ورميها بحال لم يتم دفع المبلغ خلال المدة المحددة.
وأضاف المراسل، أنّ ذوي السيدة قاموا بتقديم بلاغ لشرطة المنطقة لإجراء تحقيق في الحادثة ومحاولة البحث عن المختطفة لكن دون أي جدوى حتى لحظة كتابة التقرير.
ويشير مراقبون أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتًا أمنيًا كبيرًا في ظل فوضى السلاح المنتشرة هناك، إضافة لوجود أمراء الحرب الذين باتوا يشكلون دويلات داخل الدولة ويقتاتون ببيع المخدرات وترويج الدعارة والسرقة والابتزاز .. في ظل غياب شبه تام للأجهزة الأمنية هناك عن المشهد.
