عثرت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، أمس الأحد 6 تشرين الثاني/نوفمبر، على جثة مدرّس مسن قيل إنه وُجد مقتول خنقاً داخل منزله في إحدى بلدات ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وذكرت إذاعة (المدينة إف إم) التابعة للنظام أنّ “المدرس بهيج شهلا، البالغ من العمر 84 عامًا، عثر عليه مقتولاً عن طريق الخنق داخل منزله في بلدة فيروزة بريف حمص”.
وأضافت أن “الجهات المختصة وهيئة الطب الشرعي حضروا إلى المكان، وجرى نقله إلى مشفى (الباسل) في حي الزهراء بمدينة حمص، وبدأت التحقيقات في ملابسات القضية”.
وفي السياق، عُثر الشهر الماضي على جثة مواطن مجهول الهوية في جبال الضاحية على أطراف مدينة مصياف، بريف حماة. وفق ما نقلت إذاعة (المدينة إف إم) عن مصدر طبي في مستشفى مصياف الوطني.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه، كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار السلاح وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.
ويشار إلى أنّ سوريا تصدرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، لعام 2021، وذلك بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
