“على خلفية الاقتتال الأخير”… الفيلق الثالث ينفي عزل قياديين في صفوفه
نفى الفيلق “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، أنباء تحدثت عن عزل قياديين في صفوفه بسبب الاقتتال الحاصل مؤخرًا في ريف حلب شمال غربي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ “مجلس الشورى العام” في “الفيلق الثالث” عزل كلً من القيادييَن “أبو أحمد نور” و”أبو عزام سراقب”، وآخرين من “مجلس الشورى” في الفيلق الثالث.
وزعمت أنهم أحيلوا للمحاكمة لتسببهم بالاقتتال بين الفصائل قبل أسبوعين في ريف حلب الشمالي.
وأكد مدير المكتب الإعلامي في الفيلق الثالث، سراج الدين عمر، عدم صحة هذه الأنباء المتداولة، نافيًا حصول أي عملية عزل من “مجلس الشورى” في صفوف “الفيلق”.
كما نفى صحة الأنباء المتداولة حول وجود استدعاء للقياديين أو طلب للتحقيق أو ما شابه.
يشار إلى أنّ الأنباء المتداولة عن عمليات العزل في الفيلق الثالث جاءت بعد اقتتال بين الأخير و”هيئة تحرير الشام” والتي تحالف معها فصائل أخرى في “الجيش الوطني” كفرقة “الحمزة”، وفرقة “السلطان سليمان شاه” و”أحرار الشام- القاطع الشرقي”.
وبدأ الاقتتال في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، وتوقف في 17 من الشهر نفسه، بعد ثبوت مقتل الناشط الإعلامي محمد أبوغنوم وزوجته الحامل على أيدي مقاتلين من فرقة “الحمزة” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وهو مااستدعى تدخل الفيلق الثالث لإنهاء وجود الفرقة في المدينة، فلجأت الأخيرة للاستعانة بتحرير الشام وقامت بإدخالها إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني.
