قامت قوات نظام الأسد باعتقال عدد من الأهالي الذين عادوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في ريف إدلب خلال الفترة الأخيرة.
وذكرت مصادر إعلامية أنّ قوات النظام اعتقلت أكثر من 20 شخصًا من النازحين العائدين إلى منطقة سنجار شرقي إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا صادرت معظم سيارات ومركبات النازحين بحجة أنها تفتقد للوحات المرور، أو أنها مستوردة عبر معبر باب الهوى وغير مسجلة لدى النظام، ويجب أن يسوى وضعها.
وجرت عمليات الاعتقال بشكل عشوائي بعضها جرى على الحواجز المنتشرة على الطرق الرئيسية، وعمليات أخرى جرت بعد وصول العائلات النازحة إلى قراها بأيام.
وتنوعت التهم التي وجهت إلى الأهالي، بينها دعم فصائل الثوار والقتال ضد قوات الأسد، واتهامات أخرى تتعلق بالسفر إلى تركيا، أو العمل في مؤسسات الثورة المتنوعة.
وأكدت المصادر أنّ عمليات الاعتقال هذه أتت في وقت يروج فيه نظام الأسد للعودة إلى مناطق إدلب التي سيطر عليها خلال المعركة الأخيرة، إلا أن الأهالي يرفضون العودة إلى حكم نظام الأسد الذي هجرهم في وقت سابق ودمر منازلهم.
