التقارير الإخباريةمحلي

مجهولون يقتصون من مصطفى سلامة قاتل الطفل العراقي ياسين رعد المحمود

لقي “مصطفى سلامة” قاتل ومغتصب الطفل العراقي “ياسين رعد المحمود”، مصرعه على يد مجهولين، مساء الخميس 15 أيلول/ سبتمبر، عن طريق استهداف سيارة الشرطة العسكرية “الفان” التي كانت تقله إلى الشرطة المدنية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ضمن “نبع السلام”.

ووفقاً للمصادر فإنه لم يتم معرفة هوية المستهدفين، حيث أطلق المسلحون النار على السيارة وتمكنوا من قتل المجرم، وقد تواردت أنباء عن إصابة عنصر من عناصر الشرطة العسكرية خلال عملية الاستهداف.

وتداولت وسائل إعلام محلية صورًا تظهر سلامة مقتولًا مضرجًا بالدماء وقد انفصل جزء كبير من وجهه عن بقية الرأس، وتكتفي وكالة “داماس بوست” بالوصف عوضًا عن عرض المشاهد.

وتأتي تصفية مصطفى سلامة عقب مظاهرات ودعوات كثيرة لإعدامه جهارًا وفي وضح النهار جراء فعلته التي اقترفها، حيث تسبب مقتل الطفل ياسين بغضب شعبي واسع بين سكان المناطق المحررة شمالي سوريا، فطالبوا بإنزال أشد العقوبات بحق هذا المجرم، حتى تمت تصفيته.

وقد قام المجرم باختطاف الطفل واغتصابه ومن ثم تعذيبه وقتله ورمي جثته قرب منزله.

وبحسب الطبيب الشرعي فإن الطفل تعرض لاعتداء جنسي واضح قبل مقتله بآلة حادة وقطعة حجر، في حين تظهر صور الطب الشرعي تعرض الطفل لتعذيب وضرب مبرّح.

ويذكر أن الطفل ياسين رعد المحمود، وهو عراقي الجنسية من مدينة سامراء، يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين، وألقيت جثته أمام منزل عائلته أمس الأربعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى