بعد ساعات من إقامته حفلًا بمناطق الأسد… وفاة المغني اللبناني جورج الراسي بحادث سير
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بوفاة المغني اللبناني جورج الراسي، صباح اليوم السبت 27 آب/ أغسطس، بحادث سير على الحدود السورية اللبنانية، وذلك أثناء عودته إلى بلده بعد أن أقام حفلًا ليليًّا بدمشق.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لسيارة الراسي، وقد اصطدمت بحاجز إسمنتي، ولحقت بها أضرارا كبيرة، كما أسفر الحادث أيضا عن وفاة شابّة في السيارة التي كان يقودها الراسي أثناء عودته على الحدود السورية اللبنانية.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يعمل به نظام الأسد على تسهيل إقامة حفلات لمغنين عرب في مناطق سيطرته، لإظهارها بأنها أصبحت آمنة، إلا أنه وبحسب ناشطين، فإن “لعنة الأسد” لا تنفك تصيب كل من يحالف النظام أو يتعاون معه من الداخل والخارج.
وبذلك يكون الراسي انضم إلى ركب الشخصيات التي تعرضت لـ”مصائب” بعد زيارتها إلى مناطق سيطرة النظام أو بعد لقائها برأس النظام بشار الأسد، والتي أصبحت متلازمة يسميها الناشطون السوريون “لعنة الأسد”.
وكان آخر من أصابته هذه الحالة المسماة بـ”لعنة الأسد” هو الرئيس السيرلانكي الذي بعث ببرقية يهنئ فيها الأسد بفوزه بما يسمى “الانتخابات”، لتقوم بعد ذلك ثورة شعبية عارمة في سريلانكا تؤدي إلى إطاحة الرئيس من منصبه وفراره هو وزوجته من البلاد بشكل نهائي.
ويذكر أنه بعد زيارة رئيس السودان السابق عمر البشير لبشار الأسد في دمشق 2018، لم يرجع إلى الخرطوم إلا والمظاهرات باستقباله احتجاجًا على أوضاع البلاد، ثم لم يلبث إلا وقد أطاحت به الثورة السودانية بعد 26 عامًا من الحكم، ليتداول ناشطون ما حدث تحت وسم “لعنة الأسد”، ويعيدوا تداول ذلك عقب تعرض رئيس وزراء أبخازيا لحادث سير غامض أدى إلى مصرعه، وذلك فور عودته من دمشق، بعد أن التقى خلال زيارته ببشار الأسد.