بعد مجزرة “الباب”… الأمم المتحدة تعبر عن قلقها من تصعيد “الأعمال العدائية”
أعربت الأمم المتحدة السبت 20 آب/ أغسطس، عن “القلق العميق” بشأن استمرار تصعيد “الأعمال العدائية” في شمالي سوريا وسقوط قتلى خلال الأيام الأخيرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة، “إن البيان المشترك صدر عن المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوریا عمران ریزا والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة مھند ھادي والمدیرة الإقلیمیة للیونیسف للشرق الأوسط وشمال إفریقیا أدیل خضر”.
وحث البيان جمیع الأطراف على “اتخاذ جمیع التدابیر الممكنة لتقلیل الضرر اللاحق بالمدنیین والامتثال لالتزاماتھم بحمایة المدنیین”، مشيرا إلى مقتل 4 في الحسكة يوم الخميس الماضي و13 مدنيا بينهم تسعة أطفال في مدينة الباب يوم الجمعة الماضي.
كما أضاف أن الأمم المتحدة “تلتزم بالعمل مع جمیع أصحاب المصلحة من أجل سوریا آمنة ومزدھرة، بما في ذلك الدعوة إلى حل سیاسي مستدام لجمیع السوریین”.
وأكد البيان على أهمية ضمان حمایة المدنیین لمستقبل “یمكن فيه للسوریین إعادة بناء حیاتھم والعیش دون خوف من العنف”.
يشار إلى ان مدينة الباب الواقعة شمالي سوريا والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، شهدت الجمعة هجوماً صاروخياً، أودى بحياة 14 شخصا بينهم خمسة أطفال.
واتهم الجيش الوطني السوري نظام الأسد وميليشيا “قسد” الإرهابية بالوقوف خلف هذه المجزرة في المدينة، فيما نفت “قسد” علاقتها بالقصف عبر وسائل إعلامها.