بعد حصولها على وثائق وتسريبات… فرنسا تتحرك لمحاسبة نظام الأسد على “مجزرة التضامن”
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت 13 آب/ أغسطس، حصولها على وثائق مهمة للغاية تثبت تورط نظام الأسد بجرائم حرب في سوريا.
الخارجية الفرنسية قالت إن “الوثائق تشمل صورا ومقاطع فيديو لمذبحة “التضامن” في دمشق وقد تم تقديمها للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب”.
وأضافت: “بعد عقد من الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري لا تزال فرنسا في حالة استنفار كامل لضمان محاسبة المسؤولين عن أفعالهم أمام المحاكم”.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أنها أبلغت رسميا النيابة العامة لمكافحة الإرهاب “PNAT”، وقدمت لها كافة الوثائق، مؤكدة أن مسألة النضال ضد الإفلات من العقاب هي من أجل العدالة للضحايا، وأن هذا الأمر يعد شرطا أساسياً لإنشاء سلام دائم.
يذكر أن “مجزرة التضامن” تم ارتكابها من قبل قوات نظام الأسد في حي التضامن بدمشق، 16 نيسان/ إبريل 2013، حيث يظهر المقطع المسرب جنديًّا من “الفرع 227” وهو يقتاد المدنيين ويطلق النار عليهم بعد إلقائهم في حفرة أعدت خصيصاً لقتلهم فيها، وبعد تكديس عشرات الجثث فوق بعضها في الحفرة، يقوم هذا الجندي مع رفاقه بإشعال النار في الحفرة وفي جثث المدنيين.
وتم التعرف على الجندي الذي يدعى “أمجد يوسف”، بعد تسجيل اعترافات مصورة له بارتكابه هذه الجرائم.