إضراب جامعي ومناشدات طلابية موحدة من جامعة حلب في المناطق المحررة
أعلن طلاب جامعة حلب في المناطق المحررة، إضراب مفتوح لتحقيق مطالبهم المشروعة، التي تركزت حول مستقبل التعليم الجامعي في ظل التغيرات التي تشهدها سوريا بعد انتصار الثورة.
وأكد ممثلو الكليات في جامعة حلب الحرة لوكالة داماس بوست: “لقد عانينا كطلاب من ظروف قاسية نتيجة النزوح والتهجير، وبالتزامن مع تحرير مدننا وقراها، إلا أننا نواجه تحديات كبيرة في استكمال تعليمنا الجامعي. لذا، نطالب بالمطالب التالية:”
1. إصدار بيان رسمي من رئاسة الجامعة يوضح مستقبل الطلاب في جامعة حلب الحرة، ويعكس التزام الجامعة بتلبية احتياجاتنا الأكاديمية.
2. إعفاؤنا من الأقساط الجامعية، مثل باقي الجامعات السورية التي تم تحريرها حديثًا، حيث إن الأقساط التي ندفعها مرتفعة مقارنة بالجامعات الأخرى، ونحن طلاب الثورة ومن حقنا أن نحظى بالتعليم المجاني.
3. تسهيل عملية نقل الطلاب إلى جامعاتهم في المحافظات القريبة، بحيث يتمكن كل طالب من استكمال تعليمه في المكان الذي ينتمي إليه، وذلك بدءًا من العام الدراسي القادم.
4. توفير المخابر والمعدات اللازمة للطلاب في الفروع العملية (الطب والهندسة) من خلال نقلهم إلى الجامعات التي تحتوي على هذه الإمكانيات.
5. إعفاء الطلاب من دفع الأقساط الدراسية حتى يتم نقلهم إلى جامعات قريبة من منازلهم، مما يخفف الأعباء المالية عن كاهلهم.
إننا نؤكد على احترامنا وتقديرنا للكادر الإداري والتعليمي في جامعة حلب، وهدفنا ليس خلق الفتنة أو النزاع، بل ضمان مستقبل أكاديمي واضح ومشرق لنا جميعًا.
وأكد الطلاب أنه من المؤسف أن نجد أنفسنا، كطلاب في المناطق المحررة، نواجه تراكم الأقساط الدراسية بينما لا يُفرض أي قسط على طلاب الجامعات التابعة للنظام.
على الرغم من أننا ندرس مواداً تقليدية بينما يتمتع زملاؤنا في الجامعات الأخرى التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد المخلوع ببرامج مؤتمتة ومتطورة.
ويذكر أنه تم سابقاً التقليل من شأن خريجي جامعاتنا، والآن نجد أن هناك تفضيلاً لطلاب النظام، رغم أن طلابنا هم عناصر في الجيش الحر وقد ساهموا بشكل فعال في تحرير العديد من المناطق السورية.
ونحن نؤمن بأن هناك فرقاً شاسعاً بين من حرر وبين من تحرر، لذا، نأمل أن يتم الاستماع إلى مطالبنا والعمل على تحقيقها لضمان مستقبل أفضل لنا جميعاً، ونأمل أن تلقى مطالبنا آذانًا صاغية وأن يتم اتخاذ خطوات فعلية لتحقيقها.