الأمم المتحدة تعلن إرسال فريق لدعم حقوق الإنسان في سوريا الأسبوع المقبل
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ثمين الخيطان”، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقًا صغيرًا من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، عقب سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضح خلال إفادة صحفية أن الفريق سيعمل على دعم قضايا حقوق الإنسان وضمان أن يتم أي انتقال للسلطة بشكل شامل ووفقًا للقانون الدولي، بحسب وكالة “رويترز”.
ووسط تساؤلات حول مستقبل السلطة الجديدة في دمشق، أكد أحمد الشرع، قائد “إدارة العمليات العسكرية” التي تضم ممثلين عن فصائل مسلحة، منها “هيئة تحرير الشام”، على أهمية الحفاظ على التنوع السوري.
وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، شدد الشرع على أن سوريا بلد غني بمكوناته المختلفة، ولا يمكن أن يسود فيها رأي واحد، معتبرًا أن النصر الذي تحقق ملك لجميع السوريين وليس لفئة بعينها.
وكشف الشرع أن جهودًا دولية تبذل لمعالجة ملف المعتقلين والمخفيين قسرًا، حيث وصلت منظمات متخصصة لتقديم المساعدة، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء وزارة مختصة لتحديد مصير المفقودين، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا، ولتسهيل الإجراءات القانونية لأسرهم.
وعن وجوده في “قصر الشعب”، مقر الرئاسة السابق، صرح الشرع بأنه يرى أن هذا المكان يجب أن يكون مفتوحًا لكل السوريين.
وأضاف ممازحًا أنه لا يشعر بالراحة أثناء وجوده في مكان الأسد السابق.