التقارير الإخباريةمحلي

دبلوماسيون أمريكيون كبار يصلون إلى دمشق لبحث مبادئ الانتقال مع الإدارة الجديدة في سوريا

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قرر إرسال وفد دبلوماسي رفيع المستوى إلى دمشق للقاء أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، وستترأس كبيرة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية، باربرا ليف، الوفد خلال زيارته إلى سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع مع الشرع سيمثل أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة نحو تشكيل حكومة شاملة وغير طائفية في سوريا.

وأضاف بلينكن، في مقابلة مع بلومبيرغ، أن واشنطن تسعى لإرسال رسالة واضحة لهيئة تحرير الشام، تفيد بأن أي اعتراف دولي بها يتطلب تحقيق توقعات محددة، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية تؤدي إلى انتقال سياسي وانتخابات.

وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة تدرس جميع الخيارات المتعلقة بالعقوبات، مشيرًا إلى أنه في حال تمكنت هيئة تحرير الشام من تلبية الشروط المطلوبة، فقد ينعكس ذلك إيجابياً على مستقبلها السياسي.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، أعلنت واشنطن أنها أجرت عدة اتصالات مع الهيئة، وتدرس إمكانية شطبها من لائحة “المنظمات الإرهابية”.

كما طالب الشرع برفع العقوبات عن سوريا وشطب الهيئة من القائمة، مؤكداً أن سوريا الجديدة لا تشكل تهديدًا لأي جهة.

من جهة أخرى، بدأت دول غربية مثل بريطانيا بإجراء اتصالات مع القيادة الجديدة في سوريا. كما زار المبعوث الأممي الخاص، غير بيدرسون، دمشق والتقى بالشرع، في خطوة تشير إلى انفتاح دولي على النظام الانتقالي السوري.

واعتبرت الإدارة الأميركية أن قراراتها المستقبلية بشأن هيئة تحرير الشام والإدارة السورية الجديدة ستعتمد على الأفعال على الأرض، وليس على التصريحات فقط، مؤكدة ضرورة تمثيل جميع المكونات السورية في أي حكومة قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى