حذر “كمال خرازي”، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، من تفاقم حالة عدم الاستقرار في سوريا وتأثيرها المحتمل على العراق.
وأشار إلى مخاطر تقسيم سوريا نتيجة تضارب المصالح الأجنبية، مؤكداً أن “الكيان الصهيوني” يستغل هذا الوضع لتهديم البنية التحتية السورية وانتهاك سيادتها.
وصرح خرازي بأن تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة يأتي ضمن خطط أمريكية وصهيونية، وفق تعبيره.
من جانبه، أكد المرشد الإيراني الأعلى “علي خامنئي” أن الولايات المتحدة وإسرائيل “واهمتان” إذا اعتقدتا أن محور المقاومة المدعوم من طهران قد انهار بعد إطاحة حكم بشار الأسد.
وأضاف أن “إسرائيل تعتقد أنها قادرة على تطويق قوات حزب الله عبر سوريا، لكن المصير المحتوم هو زوال إسرائيل نفسها”.
يُذكر أنه في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فرّ بشار الأسد من سوريا بعد دخول قوات المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق عقب هجوم مفاجئ.
وأكدت طهران أن وجودها في سوريا كان استشارياً وبطلب من الحكومة السورية، مشددة على أن انسحابها كان “مسؤولاً” بعد سقوط نظام الأسد.
كما أوضحت أنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق بمجرد ضمان الأمن اللازم، مشيرة إلى أن التحضيرات لذلك لا تزال جارية.
