التقارير الإخباريةمحلي

تركيا تؤكد أن عملية “ردع العدوان” تقع ضمن منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا

أفادت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصادر أمنية تركية، بأن العملية العسكرية التي أطلقتها المعارضة السورية في ريف حلب الغربي تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وإيران وتركيا عام 2019.

وأضافت المصادر أن توسع العملية جاء نتيجة انسحاب قوات النظام السوري من مواقعها، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها النظام على المنطقة.

وصرح مصدر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تراقب عن كثب التحركات الأخيرة لفصائل المعارضة شمالي سوريا، مؤكداً أن تركيا اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن قواتها المنتشرة في المنطقة.

يُذكر أن فصائل المعارضة السورية، أطلقت عملية “ردع العدوان” يوم أمس الأربعاء، محققة تقدماً ملموساً في ريف حلب الغربي خلال يومين فقط.

حيث سيطرت الفصائل على 32 قرية ونقطة استراتيجية، بمساحة إجمالية تُقدر بـ 245 كيلومتراً مربعاً، واقتربت من مدينة حلب لمسافة 5 كيلومترات.

ومن بين المناطق التي سيطرت عليها: الهوتة، أورم الكبرى، عينجارة، والفوج 46، في أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مارس 2020.

وفي ظل استمرار الاشتباكات، استهدفت قوات النظام السوري مناطق سكنية بصواريخ أرض-أرض، بينما استولت فصائل المعارضة على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة لقوات النظام، وأسرت عشرات الجنود.

وأدت هذه المواجهات إلى نزوح آلاف المدنيين من مناطق الاشتباك نحو ريف إدلب، بحثاً عن الأمان في ظل التصعيد العسكري المتواصل شمال غرب البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى