بسبب القصف الهمجي على المناطق المحررة من قبل النظام والميليشيات الإيرانية والروسية المشافي تعلن حالة طوارئ
تشهد مناطق شمال سوريا قصف وغارات همجية عنيفة مكثفة من قبل قوات نظام الأسد وميلشيات الإيرانية والروسية بقذائف المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية، وذلك مايسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
حيث استهدفت قوات نظام الأسد، اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية معربليت وقرية كنصفرة وقرية فليفل ومحيطها بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدفت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية عدة قرى وبلدات منها سان والنيرب ومدينة سرمين، كما استهدفت النقاط التركية في بلدة آفس بريف إدلب الشرقي.
وتستمر عمليات القصف الهمجي المكثف من قبل قوات نظام الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية على المدنيين في منطقة الزيارة وخربة الناقوس وتل واسط والعنكاوي بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
شنت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية محيط قرية بالا ومحيط مدينة دارة عزة وقرية قبتان الجبل بريف حلب الغربي بعد تحريرها من قبل الفصائل الثورية، كما استهدفت بغارات جوية أخرى محيط مطار تفتناز بريف إدلب.
ونتيجة لذلك القصف الهمجي أعلنت إدارة مشفى باب الهوى توقف العمليات الباردة والعيادات الخارجية واستمرار عمل قسم الإسعاف حتى إشعار آخر نتيجة للظروف الميدانية الجارية.
وردًا على هذا القصف الهمجي من قبل النظام والميليشيات الإيرانية والروسية على مناطق شمال سوريا أنذرت غرفة عمليات ردع العدوان عناصر ميليشيات حزب الله وإيران في نبل والزهراء عبر رسائل هاتفية بإخلاء مناطقهم.
وعقب تلك الرسائل مباشرة، استهدفت إدارة العمليات العسكرية براجمات الصواريخ بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي ونزوح الميليشيات الشيعية إلى مدينة حلب.