الأمم المتحدة تدين تصعيد نظام الأسد في شمال غربي سوريا وتدعو لحماية المدنيين
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها للتصعيد العسكري الأخير في شمال غربي سوريا، مشيرةً إلى التحديات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، أن التصعيد يتزامن مع إغلاق أكثر من 80 منشأة صحية عملياتها جزئياً أو كلياً بحلول أواخر الشهر الماضي بسبب نقص التمويل.
وأشار “دوجاريك” إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024، التي تستهدف الوصول إلى 10.8 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً، تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تلقت 1.2 مليار دولار فقط من أصل أربعة مليارات دولار مطلوبة.
في سياق متصل، أدان نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، “ديفيد كاردن”، الهجمات الأخيرة شمال غربي سوريا.
والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل ورجل مسن، وإصابة 27 آخرين، بينهم 12 طفلاً. وطالب كاردن بحماية المدنيين والأطفال، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وقد تعرضت منازل المدنيين ومسجد الخيرات ومركزٌ لتعبئة الغاز لقصف مباشر بالصواريخ، فيما سقطت صواريخ أخرى بالقرب من مدرسةٍ أثناء ساعات الدوام الرسمي فيها وبالقرب من مسجدٍ آخر في المدينة، ما أدى لاندلاع حريق في مواد بترولية مخزنةٍ على سطح أحد المنازل السكنية في المدينة، وأضراراً كبيرةً في ممتلكات المدنيين.