اشتباكات عنيفة بين قوّات الجبهة الشامية و”قسد” على جبهتي كفركلبين وكفرخاشر في ريف حلب الشمالي
أعلنت الجبهة الشامية في الفيلق الثالت التابع للجيش الوطني السوري، عبر معرفاتها الرسمية، اليوم السبت 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن اشتباكات تجري بينها وبين ميليشيات قسد الإرهابية في نقاط التماس جنوب مدينة اعزاز، وتتصدى الجبهة الشامية لمحاولة تسلل ميليشيات قسد نحو نقاط المحرر.
وتدور الاشتباكات بين قوات الجبهة الشامية في الفيلق الثالث وميليشيات قسد الإرهابية على جبهتي كفركلبين وكفرخاشر في ريف حلب الشمالي، وقد أرسلت الجبهة الشامية تعزيزات عسكرية إلى النقاط المشتعلة، وبدأت هجومًا معاكسًا بعد التصدي لمحاولات تسلل الميليشيات.
وأفادت الجبهة الشامية في الجيش الوطني السوري عبر معرفاتها الرسمية، أن قواتها أوقعت قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات “قسد” الإرهابية خلال الاشتباكات على جبهتي كفر كلبين وكفر خاشر بريف حلب الشمالي.
وسبق أن أحبطت قوّات الجبهة الشامية في الجيش الوطني السوري، في 29 تشرين الأول/ أكتوبر، محاولة تسلل لعناصر ميليشيا “قسد” الإرهابية على جبهة المردود جنوب غرب منطقة تل أبيض بريف الرقة، وقد تصدت عناصر الجبهة الشامية لميليشيا قسد، على جبهة المردود بريف الرقة، وحققت إصابات مباشرة في صفوف الميليشيا.
وسبقها اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوّات الجبهة الشامية، مطلع شهر أيلول/ سبتمبر، وميليشيات قسد الإرهابية على جبهة كلجبرين بريف حلب الشمالي، وتوقع عدد منهم بين قتيل وجريح.
وفي 20 آب/ أغسطس، تصدت قوّات الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، لمحاولة تسلل عناصر ميليشيا قسد الإرهابية، وسط اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة على جبهة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، حققت عناصر الجبهة الشامية حينها إصابات في صفوف قوات ميليشيا قسد، وذلك بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة على جبهة الشيخ عيسى.
وكانت قوّات الجبهة الشامية قد أحبطت سابقًا محاولة تسلل لميليشيا “قسد” الإرهابية على جبهة حربل، جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، حيث اشتبك مقاتلو الجبهة الشامية مع عناصر قسد بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتمكنوا من محاصرة المجموعة بعد رصدها بشكل دقيق، ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأوقعت قوات الجبهة الشامية خسائر بصفوف ميليشيا قسد وعطبت سيارة مزودة برشاش عبر استهداف نقاط تمركزها وطرق إمدادها بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، كما أجبرت قوات الجبهة عناصر ميليشيا قسد على الانسحاب، وذلك بعد وقوع قتلى وجرحى في صفوف الأعداد على جبهة أم حوش بريف حلب الشمالي.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد”، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات “قسد”، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.