التقارير الإخباريةمحلي

الشاعر السوري أنس الدغيم بعد عودته من رحلة مكة المكرمة يرد على المحـ*ـورجية

‏أعترفُ لكم:
‏بأنّني بعد رجوعي وعائلتي من العمرة _ رزقها الله لكلّ محبّ ومشتاق_ وهذه الحملة الإعلاميّة التي شنّها الغوغاء والرعاعُ من كلاب إيران وجِراءِ حزب الشيطان.
‏وقفت أمام نفسي وأمام نصائح بعض المحبّين
‏وعرفتُ أنّني دخلت في معارك هامشيّة لا ينبغي لمثلي أن يدخل فيها.
‏وأنّ بعضَ هؤلاء السَّقَط قد استطاعوا جرّي إلى ميدانهم الموبوء والذي ينضح بقذاراتهم النفسيّة وشذوذهم الأخلاقي من ناشطين وناشطات.
‏وأقول لكم طبعاً: إنّ أكثر ردودي وكتاباتي كانت للتوضيح لمن يحبّني
‏وليست للدفاع عن نفسي، فأنا غير محتاج لهذا و الحمد لله.
‏وصرتُ أسأل: كيف دفعني بعض الشواذّ من مرتزقة إيران وميليشياتها إلى الردّ عليهم والاكتراث بهم؟
‏وكيف استطاعت بعض الناشطات اللواتي يحملن من أخلاق صبابا العطاء ما يحملن، أنْ يأخذن من وقت تفكيري أكثر من عشرة دقائق في اليوم؟
‏وكلّ هؤلاء يكتبون من دافع حبّ المقاومة والجهاد كما يدّعون
‏مع أنّ المقاومة والجهاد والشرف براء من هذه الأصناف.
‏وقلت: هل نحن بهذه المعارك الهامشيّة على تويتر ننصر غزّ..ة وأهل غز..ة؟
‏ثمّ لماذا أنزعج إذا وصفني أحدهم أو إحداهنّ بشاعر البقلاوة؟
‏وأنا الذي فرحتُ بمقتل الظالمين المجرمين ولست نادماً.
‏أليس هذا أفضل من أكون شاعرَ المتعةِ أو (شاعرتَها) أو كاتبَها أو (كاتبتَها) أو كاتبَ الارتزاق المجوسيّ؟
‏أو لماذا أنزعج من قول بعضهم: ذهب إلى السعودية لوجه التمويل السعوديّ القذر؟
‏مع أنّني لم أغرق كما غرق هو في المال الإيرانيّ الذي لا يترك في ضمير الإنسان ذرّة شرف إلا والتهمها التهاماً.
‏على كلّ حال ….
‏لا بدّ للاستراتيجيّة من زلّات حتى تعود إلى مسارها الصحيح.
‏ولا بدّ لهذا القلم أن يبقى واقفاً في وجه شذّاذ الآفاق من كلّ صنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى