كاتب أردني يوضح الأسباب التي تدفع بلاده إلى إلغاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل
أرجع الكاتب الصحفي الأردني ماهر أبو طير، قرار السلطات الأردنية إلغاء الإعفاء الممنوح للعمالة السورية من رسوم تصاريح العمل إلى “التجفيف المالي” الدولي في ملف مساعدة السوريين بالأردن.
وأكد أبو طير في مقال بموقع “عمون” الأردني، الاثنين، إن المساعدات تراجعت بشكل كبير، مشيراً إلى أن الأزمة السورية تحولت إلى أزمة أردنية، من حيث تغطية كلف خدمات العلاج والتعليم ودعم العمل.
وتابع أبو طير، أن المنح الموجهة لدعم خطة الاستجابة للأزمة السورية لعام 2024 بلغت نحو 7% من أصل التعهدات، في ظل أزمة اقتصادية بالأردن، “وشكوى مريرة من قلة فرص العمل للأردنيين”.
حيث اعتبر أبو طير أن هذا الإجراء “لا يأتي انتقامياً من السوريين، فهو يتيح لهم العمل في المهن المسموحة، وإن كان بتصاريح ذات كلفة مالية عالية، إلا أن ارتداد القرار دولياً هو الأهم، من حيث إعادة تذكير العواصم بدورها تجاه السوريين”، حسب تعبيره.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة العمل الأردنية كانت قد أكدت قبل أيام، أن الإعفاء الممنوح للعمالة السورية من رسوم تصاريح العمل، المعمول به منذ عام 2016، انتهى في نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي.