التقارير الإخباريةمحلي

قطاع الخدمات في محافظة دمشق لدى نظام الأسد: ميزانية المحافظة لا تكفي لإضاءة جميع الشوارع بالطاقة الشمسية

صرح عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات في محافظة دمشق لدى نظام الأسد “عبد الغني عثمان”، إن ميزانية المحافظة لا تكفي لإضاءة جميع الشوارع بالطاقة الشمسية، لأن التكاليف مرتفعة جداً، وفق تعبيره.

وقال حول وجود خطة معينة لعام 2025 سيتم اتباعها لإنارة كافة الشوارع، إن رسم خطة ما ستكون تكاليفه مرتفعة جداً، ووضع الخطة مكلف وموارد المحافظة غير كافية، لذا تتم المساعدة مع المجتمع المحلي.

وذكر أن معظم الحالات التي تمت فيها إضاءة الشوارع كانت بمساعدة المجتمع الأهلي، وأكد أنه في حال جهوزية المجتمع الأهلي للمساندة بإضاءة الشوارع، سترسل المحافظة على الفور الرافعة والتجهيزات الفنية والعمال.

ولفتت إلى أن المحافظة تدرس دوماً التكاليف اللاحقة المستقبلية كتصليح البطاريات لأجهزة الإنارة، إذ إن الإضاءة تتضمن كلف متابعة وكلف مستقبلية، مبيناً أن معظم الشوارع الأساسية في العاصمة تمت إنارتها.

وأكد مدير الإنارة والكهرباء في محافظة دمشق وسام محمد، لدى نظام الأسد إن ميزانية الدولة كلها لا تكفي لإنارة شوارع دمشق فهناك 120 ألف جهاز إنارة، وذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وذكر أن هناك بعض المبادرات من قبل الأهالي بإنارة الشوارع، لكنها تبقى خجولة ولا يمكنها الاعتماد على الطاقة البديلة في الأزقة الفرعية خوفاً عليها من السرقة، وفق تعبيره، لافتا إلى وجود مطالب بوضع كاميرات مراقبة على الشوارع المنارة بدمشق.

وكان تحدث مسؤول في مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد، عن خطة لإنارة بعض الشوارع بأجهزة إنارة عبر الطاقة الشمسية والبطاريات، واعتبر أن هناك معوقات تتمثل بسرقة كابلات الإنارة واللوحات الكهربائية الخاصة بها.

ونفى المسؤول ذاته فرض النظام رسوم مالية على المواطنين لقاء إنارة الشوارع بدمشق، معتبرا أن ما يتم تداوله حالياً على صفحات التواصل بهذا الشأن غير صحيح وما جرى هو “مجرد اقتراحات فقط”، على حد قوله.

ومن الجدير بالذكر أن ما يروجه إعلام نظام الأسد حول إعادة تأهيل بعض مشاريع الطاقة لا سيما على مستوى إنارة شوارع بالطاقة الشمسية أو تركيب محولات كهربائية جديدة، هي ليست من تمويله وطالما تكون بتمويل عبر مبادرات أهلية أو منظمات محلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى