الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مرتبطين بشركة “القاطرجي” المقربة من نظام الأسد
فرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم أمس الخميس، عقوبات على شركات وأفراد وسفن مرتبطة بشركة “القاطرجي” السورية، التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن العقوبات استهدفت حوالي 26 كيانا، بينهم شركات وأفراد وسفن، مشيرة إلى أن “القاطرجي” مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عبر بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين.
وذكرت الوزارة أن شركة “القاطرجي” كانت قد فرضت عليها عقوبات مسبقًا بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، “برادلي سميث”: إن إيران أصبحت أكثر اعتمادًا على شركاء رئيسيين مثل شركة “القاطرجي” لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، إلى جانب دعم شبكات من “الوكلاء الإرهابيين” في المنطقة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل رجل الأعمال السوري “براء قاطرجي” في غارة جوية بريف دمشق. وهو أحد المقربين من رأس النظام السوري “بشار الأسد” ويمارس أعمالًا غير قانونية.
وقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه في عام 2018 بسبب ارتباطاته القوية بالنظام السوري وتسهيله تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة “داعش”.